للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(باب: بمن يُبدأُ بالهديَّة)

(وقال بكر) وصَله في الباب قبلَه.

٢٥٩٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبةُ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنيِّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ -رَجُلٍ مِنْ بَنِي تَيْم بْنِ مُرَّةَ-، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ لِي جَارينِ، فَإِلَى أيِّهمَا أُهْدِي؟ قَالَ: "إِلَى أَقْرَبِهِمَا مِنْكِ بَابًا".

(أقربهما منك بابًا) نصبٌ على التَّمييز.

* * *

١٧ - باب مَنْ لَمْ يَقْبَلِ الْهَدِيَّةَ لِعِلَّةِ

وَقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: كَانَتِ الْهَدِيَّةُ فِي زَمَنِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - هَدِيَّةً، وَالْيَوْمَ رِشْوَةٌ.

(باب مَن لم يَقبل)

(وقال عُمر) وصَله ابن سعد بقصَّةٍ فيه.

(رشوة) مثلَّثة الرَّاء.

* * *