(فبقِيَت)؛ أي: عاشَت أُمُّ خالدِ وطالَ عمرُها لدعاء النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - لها.
(دكِنَ) بالنون وهي رواية أبي الهيثم، ورجَّحَه أبو ذَرٍّ، أي: تغيَّر لونُه إلى السواد، من الدُّكْنَة بالمهملة والكاف: لونٌ يضرب إلى السواد، وفي بعضها:(ذكر)، أي: صار القميصُ مذكورًا عند الناس لخروج بقائه عن العادة، أو: حتى ذكر طول عمرِها، وزاد ابن السَّكَن في رواية:(وذكر دهرًا طويلًا)، وتقدَّم في (الجهاد) في (باب مَن تكلَّم بالفارسية) بابسطَ من هذا.
* * *
١٨ - باب رَحْمَةِ الْوَلَدِ وَتَقْبِيلِهِ وَمُعَانَقَتِهِ
وَقَالَ ثَابِتٌ، عَنْ أَنسٍ: أَخَذَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِبْرَاهِيمَ، فَقَبَّلَهُ وَشَمَّهُ.