للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ}

(باب: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ} [البقرة: ١٩٨])

٤٥١٩ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما -، قَالَ: كَانَتْ عُكَاظٌ وَمَجَنَّةُ وَذُو الْمَجَازِ أَسْوَاقًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَتَأَثَّمُوا أَنْ يَتَّجِرُوا فِي الْمَوَاسِم، فَنَزَلَتْ: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ} فِي مَوَاسِم الْحَجِّ.

الحديث الأول:

(عمرو)؛ أي: ابن دِيْنار.

(عُكاظ) بضم المهملة، وخفَّة الكاف، وبمعجمةٍ.

(ومَجَنّة) بفتح الميم، والجيم، وشدَّة النون.

(وذو المَجاز) بفتح الميم: أَسْواقٌ كانت للعَرَب.

(في المواسم) وسُمي مَوسِمًا؛ لأنَّه مَعْلَمٌ يجتمع الناس إليه، قيل: ولفظ: (في مواسم) عند ابن عبَّاس مِن القرآن مِن تَتمَّة الآية.

والصَّحيح أنه تفسيرٌ بيَّن به مَحلَّ ابتِغاء الفَضْل، فكأنه قال: أي: في مَواسِم الحجِّ، والله أعلم.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>