(أَضحَاة) مفرد: أضحَى، كأرطاة وأَرطَى، ويُقال فيه أيضًا: ضَحِيَّة وأُضْحِيَة بكسر الهمزة وضمِّها.
(ذات يوم)؛ أي: في يوم، و (ذات) مُقحمَةٌ للتأكيد.
قال النُّحَاة: هو من باب إضافة المسمى إلى اسمه.
* * *
١٨ - بابُ مَا أَنْهَرَ الدَّمَ مِنَ الْقَصَبِ وَالْمَرْوَةِ وَالْحَدِيدِ
(باب مَا أنْهَرَ الدَّمَ من القَصَب والمَرْوَة)
قال الأصمعي: المَرْوُ: حجارةٌ بِيضٌ رِقَاقٌ تَقدحُ منها النارُ، الواحدة: مَروَة.
٥٥٠١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، سَمِعَ ابْنَ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، يُخْبِرُ ابْنَ عُمَرَ: أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ: أَنَّ جَارِيَةً لَهُمْ كَانَتْ تَرْعَى غَنَمًا بِسَلْعٍ، فَأَبْصَرَتْ بِشَاةٍ مِنْ غَنَمِهَا مَوْتًا، فَكَسَرَتْ حَجَرًا فَذَبَحَتْهَا، فَقَالَ: لأَهْلِهِ لَا تَأكُلُوا حَتَّى آتِيَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَسْألهُ، أَوْ حَتَّى أُرْسِلَ إِلَيْهِ مَنْ يَسْأَلُهُ، فَأَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، أَوْ بَعَثَ إِلَيْهِ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِأَكْلِهَا.
الحديث الأول:
(بِسَلْع) بفتح المهملة الأولى وتسكين اللام: جبلٌ بالمدينة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute