للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الذي هو تتمة قيام الليل فلا يُخِلُّ بطُول القيام الذي هو أَوكَد منه، ويحتمل أنه أراد حديثَ حُذيفة في "مسلم": أنَّه - صلى الله عليه وسلم - قَرأَ البقَرة والنِّساء وآل عمران في رَكعةٍ، لكنْ لم يذكُره؛ لأنه ربَّما لا يكون على شَرطه، أو أن رُؤية شَوْصه بالسِّواك هي لليلة التي صلَّى فيها، فحكى البخاريُّ بعضَه تنبيهًا على بقيته، أو تنبيهًا بأَحَد حديثَي حُذيفة على الآخر.

* * *

١٠ - بابٌ كيْفَ كانَ صلاةُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وَكَمْ كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي مِنَ الليْلِ

(باب: كيفَ صلاةُ اللَّيل؟)

١١٣٧ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، قَالَ: أَخْبَرَناَ شُعَيْب، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَني سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ: إِنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! كَيْفَ صَلَاةُ اللَّيْلِ؟ قَالَ: "مَثْنَى مَثْنَى، فَإذَا خِفْتَ الصُّبْحَ فَأوترْ بِوَاحِدَةٍ".

١١٣٨ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَمْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما -، قَالَ: كَانَ صَلَاةُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ثَلَاثَ عَشْرَةَ ركعَةً. يَعْنِي بِاللَّيْلِ.