للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

معناه أنَّه مُلْحَق بهما في الأَحكام، وتَحريمِ الصَّلاةِ عليه، وضَرْب الجِزْية، وتقريرِه، وغيرُ ذلك، ولولا كَونُه مولودًا على فِراشهما لمُنِع من ذلك كلِّه، ولم يُرِدْ أنَّهما يَجعلانه يَهوديًّا ولا نَصرانيًّا، كيف وهما عنْدنا وعندَ القدَريَّة لا يَفعَلان فيه اعتقادَ اليَهوديَّة ولا النَّصرانيَّة.

(تُنتج) بالبناء للمجهول، يُقال: نُتِجَت البَهيمةُ بالضم، ونتَجَها أهلُها.

(بهيمة)؛ أي: تَلِدُ بَهيمةً.

(جمعاء)؛ أي: سالِمةً من العُيوب، سُميت به؛ لاجتماع سلامة أعضائها.

(تُحسون) بضم أُوله، مِن أحسَسْتُ، أي: عَلمتُ.

(من جدعاء)؛ أي: لا جَدَعَ فيها من أَصْل الخِلْقة، إنما يَجدَعُها أهلُها بعد ذلك، أي: يَسِمُون أُذُنهَا، فكذلك المولود يُولَد على الفِطْرة، ثُم يتغيَّر مِن بعدُ.

وسبَق في الحديث مَباحثُ كثيرةٌ في (الجنائز)، في (باب: إذا أسلم الصبي).

* * *

٣١ - لُقْمَانَ

{لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}

<<  <  ج: ص:  >  >>