للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِالسِّتْرِ، وَأُنْزِلَ الْحِجَابُ.

(أُمهاتي)؛ أي: أُمي وأَخواتُها.

(يواظبنني) بالمعجمة، والموحَّدة، أي: يَأمُرننَي بالمُواظَبة، أي: المُداوَمة على خِدْمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قيل: هذا لا يَصحُّ لُغةً؛ لأنَّ المُواظَبة لازم.

وفي بعضها: (يُواطِيْنَنَي) مِن المُواطَاة بالمهملة، وهي المُوافَقة.

ورَوى الإِسْماعِيْلي: (يُوطِيْنَني)، من التَّوطِئَة، ويُقال: وَطَّأتُ نفسي على الشَّيء: إذا رغبتُ، وحرصتُ عليه.

(مبتنى)؛ أي: زمانَ ابتِنائه - صلى الله عليه وسلم - بزَينب، ووقْت دُخوله عليها.

(وأنزل آية الحجاب) هي قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ} الآية [الأحزاب: ٥٣].

وسبق قريبًا.

* * *

٦٨ - بابُ الْوَلِيمَةِ وَلَوْ بشَاةٍ

(باب الوَليْمَة ولَو بشَاةٍ)

٥١٦٧ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ: أَنَّهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>