(ارْبَعُوا) بفتح الموحدة؛ أي: ارفُقوا، وهمزتهُ وصل مكسورة، يعني: لا تبالغوا في الجهر.
(أصمَّ) في بعضها: (أصمًّا) بالتنوين، ولعلَّه لمناسبة:(غائبًا)، ومر في (غزوة خيبر) بدل (بصيرًا): (قريبًا).
(كنز)؛ أي: كالكنز في كونه نفيسًا مدَّخرًا، وهي كلمةُ استسلام وتفويض إلى الله عَزَّ وَجَلَّ في دفع شر، ولا قوة في تحصيل خير إلا بالله، وفي التركيب خمسةُ أوجه مشهورة.
* * *
٥١ - باب الدُّعَاءِ إِذَا هَبَطَ وَادِيًا
فِيهِ حَدِيثُ جَابِرٍ.
(باب: الدُّعاء إذا هبط واديًا)
قوله:(فيه حديث جابر)؛ أي: السابق في (الجهاد) في (باب التسبيح إذا هبط واديًا).