مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ} [التوبة: ١١١]، لكنْ العبدُ مشترٍ لنفسه باعتبار تخليصها من العذاب، بائعها باعتبار تحصيل الثواب.
(يا أُمَّ الزُّبَير) هي صَفيَّة بنت عبد المطَّلب، عمته - صلى الله عليه وسلم -.
* * *
١٤ - بابٌ ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ، وَمَوْلَى الْقَوْمِ مِنْهُمْ
٣٥١٧ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قتادَةَ، عَنْ أَنسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: دَعَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - الأَنْصَارَ فَقَالَ: "هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ مِنْ غَيْرِكُمْ". قَالُوا: لَا، إِلَّا ابْنُ أُخْتٍ لَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ".
(باب ابن أُخْتِ القَوم، ومولَى القَوم منهم)
المولى: إما العتيق، أو المعتِق، أو الحَليف.
ووجه خروجه من الحديث القياس على ابن الأُخت، أو غرضه أنه لم يجد حديثًا بشرطه يدلُّ على ذلك، أو أراد أن يذكُره ولم يتفق له.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute