للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجمعِ؛ نحو: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ} [المطففين: ١٩]، وإن كان المشهورُ أن يُعرب على النون مع الياء في الأحوال الثلاثة؛ وكذا ما سمي به من الجموع؛ كَفِلَسْطِينَ، وَقِنِّسْرِينَ، ونحوِ ذلك.

* * *

٨ - باب مَا كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُسْأَلُ مِمَّا لَمْ يُنْزَلْ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فَيَقُولُ: "لَا أَدْرِي"، أَوْ لَمْ يُجِبْ حَتَّى يُنْزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ، وَلَمْ يَقُلْ بِرَأْيٍ وَلَا بِقِيَاسٍ

لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ}.

وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: سُئِلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الرُّوح فَسَكَتَ حَتَّى نزَلَتِ.

(باب: ما كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُسْأَلُ مِمَّا لم يُنْزلْ عَلَيْهِ الوَحْيُ)

(يُسْأَلُ): مبني للمفعول.

(فيقول: لا أدري)، قال (ك): في هذا حزازة، وليس في الحديث ما يدل عليه، ولم يثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - ذلك.

قلت: بل ثبت في حديث في "الحاكم".

(بقياس، ولا برأي) من عطف المرادف، وقيل: الرأي: التفكر؛ أي: لم يقل بمقتضى العقل ولا بالقياس، وقيل: الرأيُ أعمُّ؛

<<  <  ج: ص:  >  >>