٣٣٨٢ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ:"الْكَرِيمُ ابْنُ الْكَرِيم ابْنِ الْكَرِيم ابْنِ الْكَرِيم يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ".
(الكريم بن الكريم) إلى آخره، كلُّ نفسٍ كريمٌ، وهو الصَّالح دُنيا ودِينًا، و (ابن) الأوَّل مرفوعٌ، والثاني بالخفْض صفةٌ للمجرور.
واعلم أنَّ كَون هذا مَوزُونًا مُقَفًّا ليس بشِعْر؛ لعدَم القَصْد، فلا يُشكل بقوله تعالى:{ومَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ}[يس: ٦٩]، أو أن المراد: وما علَّمناه صَنْعة الشِّعر.
(يوسف) فيه ست لُغات: ضمُّ السين وفتحها وكسرها، بهمزٍ ودونه؛ فجمَع يوسُف -عليه الصلاة والسلام- الكَرَم من وُجوهٍ: مكارم الأخلاق، وشرَف النُّبوة، وكونه ابن ثلاثةِ أنبياء مُتناسِلين، مع شرَف رئاسة الدُّنيا، وملْكها بالعَدل والإحسان.