غَطَفان، وكان كذلك.
وفي بعضها: (يَقِرُّون) من القَرار.
وفيه جواز قَولِ: يَا صَباحاه للإنْذار بالعدوِّ، وقوله: أنا ابنُ فُلانٍ في القِتال: إذا كان شُجاعًا؛ لتخْويف الخَصْم.
* * *
١٦٧ - بابُ مَنْ قَالَ: خُذْهَا وَأَنَا ابْنُ فُلَانٍ
وَقَالَ سَلَمَةُ: خُذْهَا وَأَنَا ابْنُ الأَكوَعِ.
(باب مَنْ قالَ: خُذْها وأنا ابنُ فُلانٍ)
٣٠٤٢ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ الْبَرَاءَ - رضي الله عنه -، فَقَالَ: يَا أَبَا عُمَارَةَ! أَوَلَّيْتُمْ يَوْمَ حُنَيْنٍ؟ قَالَ الْبَرَاءُ، وَأَنَا أَسْمَعُ: أَمَّا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمْ يُوَلِّ يَوْمَئِذٍ، كَانَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ آخِذًا بِعِنَانِ بَغْلَتِهِ، فَلَمَّا غَشِيَهُ الْمُشْرِكُونَ نزَلَ، فَجَعَلَ يَقُولُ: "أَنَا النَّبِيُّ لا كَذِبْ، أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ"، قَالَ: فَمَا رُئِيَ مِنَ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ أَشَدُّ مِنْهُ.
(يَا أَبا عُمارة) بضم المهملَة، وخفَّة الميم: كُنية البَراء. (وليتم) أي: أدبَرتُم مُنهزِمين، سبَق في (باب: مَن قادَ دابةَ غيره).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute