للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(فتان)؛ أي: مُنفِّرٌ عن الدِّين صادٌّ عنه، وهو خبرُ مبتدأ محذوفٍ.

(أو قال) شكٌّ من جابر.

(فاتن) في بعضها: (فَاتِنًا) بالنَّصْب خبَر (كان) محذوفةٍ، أو (صار)، أو نحوها.

(بسورتين) قد تُهمَز.

(أوسط المفصل) لأنَّ المُفصَّل السُّبُع الأخير من القرآن؛ لكثرة الفُصول الواقعة فيه بالتسمية، فقيل: من الحُجُرات، وقيل: من (القِتَال)، وقيل: من (الفَتْح)، وقيل: من (ق)، وقيل غيرُ ذلك، فطِواله إلى سورة (عَمَّ)، وأوساطه إلى (الضُّحى)، وقيل: طواله إلى (الصَّفِّ)، وأوساطه من (الصَّفِّ) إلى (الانشِقاق)، والقِصَار إلى الأخير.

(لا أحفظهما)؛ أي: السُّورتَين المأمور بهما.

وفي الحديث جوازُ صلاة المُفترِض خلْف المُتنفِّل، خلافًا للحنفية، والمالكية، وأنَّه يُقال: (البقَرة)، أي: السُّورة التي تُذكَر فيها البقرة، وإنكار ما يكره، وتخفيف الصَّلاة، والتَّعزير بالكلام.

* * *

٦١ - بابُ تَخْفِيفِ الإِمَام فِي الْقِيَام، وَإِتمَام الرُّكوع وَالسُّجُودِ

(باب تَخفيفِ الإمام في القِيَام، وإتمامِ)؛ أي: مع إتمامِ؛ لأنَّ الحديث الذي أُورد ليس فيه إلا تَخفيف القيام.