(على الرضا)؛ أي: على شَرْط أنَّه إنْ رَضيَ به أجاز العَقْدَ.
(وجبت)؛ أي: السِّلْعة، أو المُبايعة.
* * *
٢١١٥ - وَقَالَ الْحُمَيْدِيُّ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا عَمْروٌ، عَنِ ابن عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في سَفَرٍ فَكُنْتُ عَلَى بَكْرٍ صَعْبٍ لِعُمَرَ، فَكَانَ يَغْلِبني، فَيَتَقَدَّمُ أَمَامَ الْقَوْمِ، فَيَزْجُرُهُ عُمَرُ وَيرُدُّهُ، ثُمَّ يَتَقَدَّمُ، فَيَزْجُرُهُ عُمَرُ وَيرُدُّهُ، فَقَالَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لِعُمَرَ:"بِعْنِيهِ". قَالَ: هُوَ لَكَ يَا رَسُولَ الله! قَالَ: "بِعْنِيهِ". فَبَاعَهُ مِنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "هُوَ لَكَ يَا عَبْدَ الله بن عُمَرَ! تَصْنَعُ بِهِ مَا شِئْتَ".