لَا يَعْقِلُونَ} [البقرة: ١٧١].
وقال (ك): أسمِع النَّاسَ وأَبصِرهُم لكنْ هم اليَومَ، أي: في الدُّنيا في ضَلالٍ مبينٍ، لا يَسمعون ولا يُبصرون.
(نُهْية) بضم النون، وسُكون الهاء، وبياءٍ، أي: عَقْل؛ لأنَّه يَنهى عن القَبيح.
(صوتًا) المشهور أنَّه الصَّوت الخَفيُّ لا مُطلق الصَّوت الذي لا يُفهم.
(بُكيًّا: جمع باك) هذا على خِلاف القِياس، بل القِياس في جمعه: فُعَلَة، كقاض وقُضَاة، ولم يُسْمع منه إلا هذا الأصْل.
وقيل: ليس بجمْع بل مصدرٌ على فُعول كجَلَس جُلُوسًا.
(صلي): احتَرق.
(فليدعه)؛ أي: ليترُكْه، وليُهملْه؛ ليَزداد إثْمًا.
* * *
{وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ}
(باب {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ} [مريم: ٣٩])
٤٧٣٠ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدرِيِّ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute