للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(وكان ركوع) على حذف مضافٍ؛ أي: زمانُ ركوعٍ، وكذا ما بعده.

(وبين السجدتين)؛ أي: الجُلوس بينهما.

(وإذا رفع)؛ أي: الاعتدال، و (إذا) هنا لمجرَّد الزَّمان مُنسلِخًا عن الاستقبال.

(القيام)؛ أي: قيام القراءة.

(والقعود)؛ أي: للتَّشهد، أي: فإنَّ هذَين أطْوَل من غيرهما، والاستِثناء من المعنى، فإنَّ معناه: كان أفعال صلاته ما خَلاها.

(قريبًا) فيه إشعارٌ بالتَّفاوت، والزِّيادة في البعض لا بُدَّ أن تكون على القَدْر الذي لا بُدَّ منه وهو الطُّمأنينة.

(من السَّواء)؛ أي: المُساواة.

قال (ط): هذه أكمل صفات صلاة الجماعة، وأما الرَّجل وحدَه فله أنْ يُطيل في الرُّكوع والسُّجود أضعافَ ما يُطوِّل فيما بين السَّجدتين، وبين الرُّكوع والسَّجدة، وأقلُّ المجزئ -كما قال ابن مسعودٍ-: أنْ يُمكِّنَ يدَيه من رُكبتَيه.

* * *

١٢٢ - بابُ أَمْرِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - الذي لا يُتمُّ رُكُوعَه بالإِعَادَةِ

(باب أَمْرِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - الذي لا يُتِمُّ رُكوعَه بالإعادةِ)؛ أي: إعادة