أَبِي حَصِينٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ ألقِيَ فِي النَّارِ، وَقَالَهَا مُحَمَّد - صلى الله عليه وسلم - حِينَ قَالُوا: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}.
٤٥٦٤ - حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيل، عَنْ أَبِي حَصِينٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ آخِرَ قَوْلِ إِبْرَاهِيمَ حِينَ ألقِيَ فِي النَّارِ: حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.
الحديث الأول، والثاني:
(أُراه) بضم الهمزة، أي: أظنُّه، وفي كون هذه الرواية حجةً خلافٌ.
(قال لهم الناس) المراد بهم عُرْوة بن مَسْعُود الثَّقَفِي.
قلتُ: وقيل: نُعَيْم بن مَسْعُود الأَشْجَعِي، ونصَّ الشَّافعي في "الرِّسالة": أنَّهم أربعةٌ.
* * *
{وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ} الآية
{سَيُطَوَّقُونَ}: كَقَوْلِكَ: طَوَّقْتُهُ بِطَوْقٍ.
(باب: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ} [آل عمران: ١٨٠])
٤٥٦٥ - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مُنِيرٍ، سَمِعَ أَبَا النَّضْرِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute