سَمعَ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:"إِنَّ ثَلَاثَةً فِي بني إِسْرَائِيلَ أَرَادَ اللهُ أَنْ يَبْتَلِيَهُم، فَبَعَثَ مَلَكًا فَأتى الأَبْرَصَ، فَقَالَ تَقَطَّعَتْ بِي الْحِبَالُ، فَلَا بَلَاغَ لِي إِلَّا بِاللهِ، ثُمَّ بِكَ"، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
(وقال عمرو بن عاصم) إلى آخره، وقد وصله في (باب ذكر بني إسرائيل)، فيكون هذا كما قال أبو إسحاق المستملي: إنه مما أراد أن يضع فيه حديثًا، فلم يتفق له؛ كما أن في الكتاب أحاديث لم يترجم عليها.
(الحبال) جمع حبل، وهو الوصال؛ أي: ما طال من الرمل وضخم، ويقال: الحبال دون الحبال، على أنه روي أيضًا بالجيم.
(بلاغ)؛ أي: كفاية.
* * *
٩ - باب قولِ اللهِ تعالَى:{وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ}