وقال الدِّميَاطِي: هو الأَسْوَد بن المُطَّلِب بن أَسَد بن عبد العُزَّى جَدُّ الرَّاوي عبد الله بن زَمَعَة، وقُتل زَمَعة يوم بدْرٍ كافرًا، وكان يُقال للأَسوَد وهو أَحَد المُستَهزئين: مُسلِم بن مُسلِم بن مُسلِم؛ لإصلاحهم بين المُتفاسِدين والمُتهاجِرين من قُريش.
(يعمد) بكسر الميم.
(وقال أبو معاوية) وصلَه إسحاق بن راهوَيْهِ باللَّفظ الذي علَّقَه البخاري.
(عم الزُّبَير) قال الدِّمْيَاطِي: إنما هو ابن عمِّ أبيه العَوَّام بن خُويلِد بن أَسَد، وأبو زَمَعة الأَسوَد بن المُطَّلِب بن أعبد بن عبد العُزَّى، أجاب (ك): إنَّه أطلَق عليه بهذا الاعتِبار (عَمُّ) مَجازًا بهذه المُلابَسة.
وفي الحديث الوصيَّة بالنِّساء، والإحجام عن ضَربهنَّ، والأَمر بالإغْماضِ والتَّجاهُل، والإغراض عن سَماع صَوتِ الضُّراط، والاشتِغال بما كانَ فيه.