للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الله وَبَرَكَاتِهِ، وَإنَّهُمْ قَدْ خَشُوا أَنْ يَقْتَطِعَهُمُ الْعُدُوُّ دُونَكَ، فَانْظُرْهُمْ، فَفَعَلَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله! إِنَّا اصَّدْناَ حِمَارَ وَحْشٍ، وَإنَّ عِنْدَناَ فَاضلَةً. فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لأَصْحَابهِ: "كُلُوا". وَهُمْ مُحْرِمُونَ.

(أنبئنا)؛ أي: أخبرنا.

(بغَيْقَة) بفتح المعجمة، وسكون التحتانية، وبالقاف: موضعٌ من بلاد بني غِفَار بين الحرَمين.

(فانظُرهم) بضم الظاء، أي: انتَظِرهم، قال تعالى: {انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ} [الحديد: ١٣].

(صدنا) في بعضها: (اصْطَدْنا)، وفي بعضها: (اصَّدْنا)، بوصل الألف وتشديد الصاد، وأصله: اصتدنا، وفي بعضها بفتح الهمزة وتخفيف الصاد ويقال: أصدني الصيد مخففًا، أي: أرنيه، وفيه استحباب إرسال السلام إلى الغائب.

قال أصحابنا: ويجب على الرسول تبليغه، وعلى المرسل إليه رد الجواب.

* * *

٤ - بابٌ لَا يُعِينُ الْمُحْرِمُ الْحلَالَ فِي قَتلِ الصَّيْدِ

(باب: لا يُعين المُحْرِم الحلال)

المُحْرِم مفعولٌ مقدَّم.