للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِي بَيْتِ عَائِشَةَ حَتَّى مَاتَ عِنْدَهَا. قَالَتْ عَائِشَةُ: فَمَاتَ فِي الْيَوْمِ الَّذِي كَانَ يَدُورُ عَلَيَّ فِيهِ فِي بَيْتِي، فَقَبَضَهُ اللهُ، وإنَّ رَأْسَهُ لَبَيْنَ نَحْرِي وَسَحْرِي، وَخَالَطَ رِيقُهُ رِيقِي.

(أين أنا غدًا؟) هذا الاستفهام للاستِئذان منهنَّ أنْ يكون عند عائشة رضي الله عنها، قاله (ك)، وقد يُحتجُّ بهذا على وُجوب القَسْم عليه؛ إذ لو لم يَجِبْ لم يَحتَجْ للإذْن.

قلتُ: يَجوز أن يكونَ لتَطييبِ خَواطرهنَّ بتَرْك عادتهِ في القَسْم وإنْ لم يكُن واجبًا عليه.

(في اليوم)؛ أي: في يَوم نَوبَتي حين كان يَدُور، أي: في ذلك الحِسَاب.

(سَحْرِي ونَحْرِي) قال الجَوْهَري: السَّحْر: الرِّئَة، والنَّحْر: مَوضع القِلادة.

(ريقي)؛ أي: لمَّا أَخذَت السِّواكَ وسَوَّتْه بأسنانِها، وأعطَتْه لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فاستَاكَ به عند وفاته.

* * *

١٠٥ - بابُ حُبِّ الرَّجُلِ بَعْضَ نِسَائِهِ أَفْضَلَ مِنْ بَعْضٍ

(باب حُبِّ الرَّجل بعضَ نِسائه أفْضَلَ مِن بعض)

٥٢١٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، عَنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>