(على وجهه) من المُتشابِه: فيه التَّفْويض، أو التَّأويل بأنَّ المُراد بالوَجْه الذَّات، و (الرِّداء) شيءٌ كالرِّداء مِن صفاته اللَّازِمة المُتقدِّسة عما يُشبه المَخلوقات، تعالى الله عن ذلك، وهو كما جاء:"الكِبْرِياءُ رِدائِي".
(في جنة عدن) ظَرْفٌ للقَوم، أو نصبٌ على الحاليَّة.
ولا يُؤخَذ من هذا أنَّ رُؤيةَ الله تعالى غيرُ واقعةٍ؛ إذ لا يَلزم من عدَمها في جَنَّة عَدْنٍ، أو في ذلك الوقْت عَدَمُها مُطلقًا، أو رِداءُ الكبرياء غير مانعٍ منها.