للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(أن تسكن) بفتح الهمزة.

(أنشدكم) يقال: نشدت فلانًا أنشده: إذا قلت له: نشدتك الله، أي: سألتك بالله، كأنك ذكَّرته إياهُ.

(رُوْمة) بضم الراء وسكون الواو: كانت ركية ليهودي يبيع المسلمين ماءَها، فاشتراها منه عُثمان بعشرين ألف درهم.

(جهز) هو تهيئة جهاز السفر.

(جيش العُسْرة) جيش غزوة تبوك جهزه بتسع مئة وخمسين بعيرًا وأتم الألف بخمسين فرسًا، ودلالته على الترجمة هو من بقية القصة، وهو: (دلوي فيها كدلاء المسلمين).

* * *

٣٤ - بابٌ إِذَا قَالَ الْوَاقِفُ: لَا نَطْلُبُ ثَمَنَهُ إِلا إِلى اللهِ، فَهْوَ جَائزٌ

٢٧٧٩ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنْ أَنسٍ - رضي الله عنه -، قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "يَا بَنِي النَّجَّارِ! ثَامِنُوني بِحَائِطِكُمْ"، قَالُوا: لَا نَطْلُبُ ثَمَنَهُ إلَّا إِلَى اللهِ.

(باب: إذا قال الواقف: لا نطلب ثمنه إلا إلى الله)

سبق شرح الحديث فيه قريبًا.

* * *