للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٥٧ / -م - وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِيهِ: لَمَّا حُضِرَ أَبُو طَالِبٍ جَاءَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -.

(فأسلَم)؛ أي: الغلام، فطُوبَى له وتبًّا لأهله، قال الشاعر:

فرَّتْ يَهُودُ وأَسلَمَتْ جِيرَانُهَا ... صَمِّي لِمَا فَعَلَتْ يَهُودُ صَمَامِ

يقال للداهية: صَمِّي صَمَامِ، مثل: قَطَامِ، أي: زِيدِي يا داهيةُ لفعلهم، قالوا: فيُعَاد المُشرِكُ إذا رُجِيَ إجابتُه للإسلام، وإلا فلا يُعَادُ.

(وقال سعيد) موصولٌ في (التفسير).

(حُضِرَ) بالبناء للمفعول.

(أبو طالب) عبد مناف.

* * *

١٢ - بابٌ إِذَا عَادَ مَرِيضًا فَحضَرَتِ الصلَاةُ فَصَلَّى بِهِمْ جَمَاعَةً

(باب إذا عادَ مريضًا فحَضَرَتِ الصلاةُ)

٥٦٥٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، قَالَ: أَخْبَرَني أَبِي، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ عَلَيْهِ نَاسٌ يَعُودُونه فِي مَرَضِهِ فَصَلَّى بِهِمْ جَالِسًا فَجَعَلُوا يُصَلُّونَ

<<  <  ج: ص:  >  >>