(حامل أُمامة) بالإضافة، وفي بعضها بالتَّنوين، ونصب أُمامة باسمِ الفاعل؛ لأنَّه حكايةُ حالٍ ماضيةٍ نحو:{وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ}[الكهف: ١٨]، ويظهر أثر الوجْهَين في:(بنت زَيْنَب)، فتُفتح أو تُكسر بالاعتِبارين.
(أُمامة) بضَمِّ الهمزة، وقد تَزوَّجها عليٌّ بعد فاطمة - رضي الله عنها -.
(ولأبي العاص) اللام فيه التي تضمَّنتْها الإضافة في (بنت زيْنَب)، صرَّح بها في المعطوف، واسمه على الأَصحِّ: مِقْسَم، بكسر الميم وسكون القاف وفتح المُهمَلة، أُسِرَ يوم بدْرٍ كافرًا، ثم أسلَم وهاجَر، فصار مُؤاخيًا للنبي - صلى الله عليه وسلم - مصافيًا له.