للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هل أنت إلا إصبع دميت

* * *

٣٥ - بابُ مَنْ حَبَسَهُ الْعُذْرُ عَنِ الْغَزْوِ

(باب: من حبسه العذر عن الغزو)

العذر: وصف يقوم بالمكلف يناسب التسهيل عليه.

٢٨٣٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ: أَنَّ أَنسًا حَدَّثَهُمْ قَالَ: رَجَعْنَا مِنْ غَزْوَةِ تبوكَ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

٢٨٣٩ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ -هُوَ ابْنُ زَيْدٍ-، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنسٍ - رضي الله عنه -: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ فِي غَزَاةٍ فَقَالَ: "إِنَّ أَقْوَامًا بِالْمَدِينَةِ خَلْفَنَا، مَا سَلَكْنَا شِعْبًا وَلَا وَادِيًا إِلَّا وَهُمْ مَعَنَا فِيهِ، حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ". وَقَالَ مُوسَى: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ مُوسَى ابْنِ أَنسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -. قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الأَوَّلُ أَصَحُّ.

(خلْفنا)؛ أي: وراءنا، وفي بعضها: (خَلَّفنا)، بلفظ الفعل من التخليف.

(فيه)؛ أي: في ثوابه، أي: شركاؤنا فيه.

(الأول)؛ أي: الذي بلا واسطة: موسى بن إسماعيل أصح من