"الآكَام" روي بكسر الهمزة وفتحها ممدودةً، والأَكَمة: ما دون الجبل وأعلى من الرَّابية، وجمعها: أُكم، ثم تُجمع على إِكام؛ كجبال، ثم أُكُم بضمتين؛ ككُتب، ثم على آكام؛ كأعناق.
"والظِّراب" بكسر الظاء المعجمة جمع ظَرب بفتحها وكسر الراء: الرَّوابي الصِّغار، وخُصَّت بالذكر لأنها أوفقُ للزراعة من رؤوس الجبال.
قال (ط): فيه الاكتفاء بالاستسقاء في الجامع، ولا خلاف أنه في خطبة الجمعة لا يَستقبل في دعائه ولا يحوِّل رداءَه، والدعاء بالاستصحاء كما يُدعى بالاستسقاء، لأن كُلًّا دعاء بكشف بلاء، وأدبُه - صلى الله عليه وسلم - حيث لم يَدْعُ برفع الغيث لئلا يَرُدَّ على الله فضلَه ورحمتَه بل سأل أن يجعلَه حوله فيما لا ضرَر فيه أو فيه النفع.
قال (ن): وفيه معجزة النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - الظاهرة بإجابة دعائه.
قال (ك): والخطبة قائمًا، والسؤال، ورفع اليدين عند الدعاء، وتكرار الدعاء ثلاثًا.