(إن كان) بكسر (إنْ) مخفَّفةً من الثَّقيلة، أي: إنه.
* * *
١٦ - باب {فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ (٦١) قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ}
{بِركنه}: بِمَنْ مَعَهُ؛ لأَنَّهُم قُوَّتُهُ، {تَركنوا}: تَمِيلُوا، فَأَنْكَرَهمْ وَنَكِرَهُم وَاسْتَنْكَرَهُم: وَاحِدٌ. {يهرَعُونَ}: يُسْرِعُونَ، {دَابِرُ} آخِرٌ. {صيحَةً}: هلَكَةٌ. {للمتُوسمينَ}: لِلنَّاظِرِينَ. {لبَسَبِيل}: لَبِطَرِيق.
(باب: {فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ} [الحجر: ٦١])
(بركنه)؛ أي: من قوله تعالى: {فَتَوَلَّى بِركُنِهِ} الآية [الذاريات: ٣٩].
(تركنوا)؛ أي: في قوله تعالى: {وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا} [هود: ١١٣].
(نكرهم)؛ أي: من قوله تعالى: {فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ} [هود: ٧٠]، فبيَّن أنَّ معنى نكِرهم وأنكَرهم واستَنكرهُم واحدٌ.
(يهرعون)؛ أي: في قوله تعالى: {وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ} [هود: ٧٨].
(دابر)؛ أي: في قوله تعالى: {دَابِرَ هؤُلَاَءِ} [الحجر: ٦٦]، أي: آخِرهم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute