(حتى تنفضوا من حوله) هو موجودٌ في قراءة عبد الله، ولم يثبُت في شيءٍ من المَصاحف المُتفَق عليها، ويُمكِن أن تكونَ زيادة بيانٍ من جِهة ابن مَسْعود.
(لعمي أو لعُمر) يحتمِل عمَّه مَجازًا، وهو عبد الله بن رَوَاحَة؛ لأنَّه كان في حَجْره، ويحتمل الحقيقةَ من حيثُ إنَّهما من أَولاد كَعْبٍ الخَزْرَجي.
قال الغَسَّاني: الصَّواب عَمِّي لا عُمَر على ما رواه الجَماعة.
(ما أردت)؛ أي: ما قَصدتُ مُنتهِيًا إليه، أي: ما حَملَك عليه.
* * *
{اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً}
يَجْتَنُّونَ بِها.
(باب: {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً} [المنافقون: ٢])
قوله: (يجتنّون)؛ أي: يَتستَّرُون بها.
٤٩٠١ - حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أرْقَمَ - رضي الله عنه - قَالَ: كنْتُ مَعَ عَمِّي، فَسَمعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ أُبَيٍّ بْنَ سَلُولَ يَقُولُ: لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا. وَقَالَ أَيْضًا: لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute