للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بالقِياس، بل تُؤخَذ توقيفًا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومعنى كَونِ الإماطة صدقةً؛ لإيْصال النَّفْع، فالإماطَةُ سبَب لسلامة أخيه المُسلِم من الأذَى، فكأنَّه تصدق عليه بالسَّلامة منه.

* * *

٢٥ - بابُ الْغُرْفَة وَالْعُلِّيةِ الْمُشْرِفَة وَغَيْرِ الْمُشْرِفَة فِي السُّطُوح وَغَيْرِهَا

(باب الغُرْفَة والعُلِّيَّة) بضم العين، ويجوز كسرها، مثل الغُرفة.

(المُشْرِقة) بكسر الراء الخفيفة.

٢٤٦٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بن مُحَمَّد، حَدَّثَنَا ابن عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بن زيدٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: أَشْرَف النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى أُطُمٍ مِنْ آطَامِ الْمَدِينَةِ، ثُمَّ قَالَ: "هَلْ تَرَوْنَ مَا أَرَى؟ إِنِّي أَرَى مَوَاقع الْفِتَنِ خِلَالَ بُيُوتكُمْ كَمَوَاقِعِ الْقَطْرِ".

الحديث الأول:

(أُطُم) بضم الهمزة، والطاء، الجمع: آطَامٌ، وهي حُصونٌ لأهل المدينة، الواحدة: أطَمَة كأكَمَة، وقيل: الأُطُم حصنٌ مبنيٌّ بالحِجارة.

(مواقع) منصوبٌ بدَلًا عن: (ما أَرى)، وهو إخبارٌ بكثرة الفِتَن في المدينة، ووقَع كما أخبَر - صلى الله عليه وسلم -.