(فيمن سلفَ)؛ أي: الأمم السالفة، وأحد طرفي التشبيه محذوفٌ؛ وهو باقي النهار.
(قيراطًا)؛ أي: نصيبًا، وكرر؛ ليعلم أن لكلِّ واحدٍ قيراطًا.
(صُلِّيت) مبني للمفعول؛ أي: صلاة العصر.
(أهل الكتاب) قال (ك): أي: أهل التوراة؛ لأن فيه: وعمل أهل الإنجيل، وليس هو أكثر من عمل الإسلاميين؛ قال: وسبق أول (كتاب التّوحيد) في (باب المشيئة والإرادة): (قال أهل التوراة: رَبَّنَا هؤلاء أقلُّ عملًا).
قلت: فيما قاله نظر ظاهر! وسبق مباحثُه في الحديث آخر (مواقيت الصّلاة) في (باب من أدرك ركعة من العصر)، والمقصود من الباب: ذكرُ أنواعٍ من التسليم الّذي هو الغرضُ من الإرسال والإنزال، وهو التلاوةُ، والإيمانُ به، والعملُ به.
* * *
٤٨ - باب وَسَمَّى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - الصَّلَاةَ عَمَلًا، وَقَالَ: لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ
(باب: وسمى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - الصلاةَ عملًا)