٢٧٣٠ / -م - رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، أَحْسِبُهُ عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، اخْتَصَرَهُ.
(ورواه حماد) وصله أبو يعلى، أي: اختصر حماد، أو لم يذكر قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (كيف بك)، وفعله وهو كان عامل، والقرينة لفظ:(عن النبي - صلى الله عليه وسلم -).
قيل: استنبط منه البخاري جواز الخيار في المساقات للمالك لا إلى أمد؛ لأن هذه المساقاة مع أهل خيبر لم تكن معينة لقوله:(ما أقركم الله)، ومفهومه: أنه متى أراد إخراجهم أخرجهم.