(من أربعة)؛ أي: لأنهم أكثر ضبطًا للفظ، وأتقن لأدائه، وإن كان غيرهم أفقه منهم في معانيه، أو لأنهم تفرغوا لأخذه عنه مشافهة، أو لأن يؤخذ منهم، أو أنه - صلى الله عليه وسلم - أراد الإعلام بما يكون بعده.
* * *
٢٧ - بابُ مَنَاقِبُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُود - رضي الله عنه -
(باب مناقب عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -)
٣٧٥٩ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا شُعبةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مَسْرُوقًا، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمرٍو: إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لم يَكُنْ فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا، وَقَالَ:"إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُم إِلَيَّ أَحْسَنَكم أَخْلَاقًا".