للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(لوددت) جواب قسمٍ محذوفٍ.

(أما) بالتخفيف: حرف تنبيهٍ.

(أنَّه) الضمير للشأْن.

(إني أكره) فاعل: يمنع؛ أي: كراهةَ.

(أُملكم) بضم الهمزة؛ أي: أوقعكم في الملَل.

(فإني أتخولكم) بكسر (إنَّ).

(علينا) يحتمل تعلُّقه بالـ (مَخافة)، أي: خَوفًا علينا.

قال (ط): فيه ما كان عليه الصحابة من الاقتداء بالنبيّ - صلى الله عليه وسلم -، والمُحافظةِ على سُنته، وتجنّب مخالفته.

* * *

١٣ - بابٌ مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقّهْهُ فِي الدِّينِ

(باب من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين)

سمى بعضهُم مثل ذلك مرسلًا، والحقُّ قَول الأكثَر: أنَّه إذا وُصل سنَده بعد ذلك يصير مسندًا.

٧١ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونسُ، عَنِ ابْنِ شِهابٍ، قَالَ: قَالَ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرّحمَنِ: سَمِعتُ مُعَاوِيَةَ خَطِيبًا يَقُولُ: سَمِعتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا