قلتُ: كما هو الرَّاجِح عند (ن)؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - لم يُحرم حتَّى خرَج من المدينة، وأتَى ذا الحُلَيْفة، ويحتمل [أنَّ المُراد] بقَبْل ذي الحُلَيفة: ما قُدَّامَها من ناحية مكَّة.
(وبلغني) يحتجُّ بمثْل ذلك؛ لأن الظَّاهر أنَّه لم يَروِه إلَّا عنْ صحابيٍّ، وكلُّهم عُدولٌ.