٦ - بابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْخُمُسَ لِنَوَائِبِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَالْمَسَاكِينِ، وَإيثَارِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَهْلَ الصُّفَّةِ وَالأَرَامِلَ حِينَ سَأَلَتْهُ فَاطِمَةُ وَشَكَتْ إِلَيْهِ الطَّحْنَ وَالرَّحَى أَنْ يُخْدِمَهَا مِنَ السَّبْيِ، فَوَكَلَهَا إِلَى اللهِ
(باب الدَّليل على أنَّ الخُمُس لنَوائب رَسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -)
(وإيثار)؛ أي: اختِيار.
(أهل الصفة) هم الفُقراء والمَساكين الذين يسكُنون صُفَّةَ مسجد النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
(والأرامل) جمع أَرْمَل، وهو الرَّجل الذي لا امرأةَ له، والأَرمَلَة التي لا زَوجَ لها.
(حين) ظَرْفٌ للإيثار.
(أن يخدمها) مفعولٌ ثالثٌ لـ (سأَلت)، وقد وصَلَ هذا أَحْمد عن عليٍّ مُطوَّلًا، وأصله في "الصَّحيح".
٣١١٣ - حَدَّثَنَا بَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَكَمُ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ: أَنَّ فَاطِمَةَ -عَلَيْهَا السَّلَامُ- اشْتكَتْ مَا تَلْقَى مِنَ الرَّحَى مِمَّا تَطْحَنُ، فَبَلَغَهَا أَنَّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute