"شامنا ويمننا"؛ أي: الإقليمين، ويحتمل البلاد التي عن يَمننا وعن يسارنا، يقال: نظره يمينه وشماله؛ أي: يمينًا ويسارًا.
"نجدنا" النَّجْد خلاف الغَور الذي هو تِهامة، فكلُّ ما ارتفعَ من تِهامة إلى أرض العراق فهو نَجْدٌ.
قال (ط): ظهورُ الزلازلِ والآيات وعيدٌ لأهل الأرض، قال تعالى:{وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إلا تَخْوِيفًا}[الإسراء: ٥٩]، وإنما ترك الدعاءَ لأهل المَشْرق ليضعُفُوا (١) عن الشَّر الذي هو موضوعٌ في جهتهم لاستيلاء الشَّيطان بالفتن عليها.
"قرن الشيطان"؛ أي: أمته وحِزْبه.
قال كعب: يخرج الدجال من العراق، وأما علامات الساعة، فنحن فيها: قُبِضَ العلمُ، وظهرتِ الفتن، وكَثُر القتل والمال لا سيما عند الأراذِل.