للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مِثْلُ ذلك لا يدرك بالرأي.

"شامنا ويمننا"؛ أي: الإقليمين، ويحتمل البلاد التي عن يَمننا وعن يسارنا، يقال: نظره يمينه وشماله؛ أي: يمينًا ويسارًا.

"نجدنا" النَّجْد خلاف الغَور الذي هو تِهامة، فكلُّ ما ارتفعَ من تِهامة إلى أرض العراق فهو نَجْدٌ.

قال (ط): ظهورُ الزلازلِ والآيات وعيدٌ لأهل الأرض، قال تعالى: {وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إلا تَخْوِيفًا} [الإسراء: ٥٩]، وإنما ترك الدعاءَ لأهل المَشْرق ليضعُفُوا (١) عن الشَّر الذي هو موضوعٌ في جهتهم لاستيلاء الشَّيطان بالفتن عليها.

"قرن الشيطان"؛ أي: أمته وحِزْبه.

قال كعب: يخرج الدجال من العراق، وأما علامات الساعة، فنحن فيها: قُبِضَ العلمُ، وظهرتِ الفتن، وكَثُر القتل والمال لا سيما عند الأراذِل.

* * *

٢٨ - بابُ قَوْلِ اللهِ تعَالَى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ}

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: شُكْرَكُمْ.


(١) في الأصل: "ليضعوا"، والمثبت من "ف" و"ب".