(جماعة الثمر)؛ أي: أنَّه جمع: ثَمَرة على ثِمَار، ثم جمع: ثِمَارًا على ثُمُر، فثُمُر جمعُ الجمعِ.
(أسفًا ندمًا) المَشهور في معناه: الحُزْن.
(وَألَت) بفتح الواو، والهمزة، واللام: مِن الوَأْل، وهو اللَّجَأ.
(تئل)؛ أي: مضارعُه كيَعِدُ.
(محرزًا)؛ أي: مَوضِعًا حَصِيْنًا.
* * *
{وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}
(باب: {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا} [الكهف: ٥٤])
٤٧٢٤ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ صَالحٍ، عَنِ ابْنِ شِهابٍ، قَالَ: أَخْبَرني عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ: أَنَّ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُ عَنْ عَلِيٍّ - رضي الله عنه -: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - طَرَقَهُ وَفَاطِمَةَ قَالَ: "أَلَا تُصَلِّيَان"؟
{رجمًا بالغيب}: لم يَسْتَبِنْ. {فُرُطًا}: نَدَمًا. {سُرَادِقُها}: مِثْلُ السُّرَادِقِ وَالْحُجْرَةِ الَّتِي تُطِيفُ بِالْفَسَاطِيطِ. {يُجَاوره}: مِنَ الْمُحَاوَرَةِ. {لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي}؛ أَيْ: لَكِنْ أَنَا هُوَ اللهُ رَبِّي، ثُمَّ حَذَفَ الأَلِفَ، وَأَدغَمَ إِحْدَى النُّونينِ فِي الأُخْرَى.
{زَلَقًا}: لَا يثبُتُ فِيهِ قَدَمٌ. (هُنَالِكَ الْوِلَايَةُ): مَصدَرُ الْوليِّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute