للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧ - بابُ فَضْلِ دُورِ الأَنْصَارِ

(باب فضل دور الأنصار)

كانت كلّ قبيلة منهم تسكن محلة، تسمى تلك المحلة: دارًا.

٣٧٨٩ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ قتادَةَ، عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "خَيْرُ دُورِ الأَنْصَارِ بَنُو النَّجَّارِ، ثُمَّ بَنُو عَبْدِ الأَشْهَلِ، ثُمَّ بَنُو الْحَارِثِ بْنِ خَزْرَجٍ، ثُمَّ بَنُو سَاعِدَةَ، وَفِي كُلِّ دُورِ الأَنْصَارِ خَيْرٌ"، فَقَالَ سَعْدٌ: مَا أَرَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - إلا قَدْ فَضَّلَ عَلَيْنَا؟ فَقِيلَ: قَدْ فَضَّلَكُمْ عَلَى كَثِيرٍ.

وَقَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا قتادَةُ، سَمِعْتُ أَنَسًا، قَالَ أَبُو أُسَيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِهَذَا، وَقَالَ سَعْدُ ئنُ عُبَادَةَ.

الحديث الأوّل:

(النَجَّار) بفتح النون، وتشديد الجيم، أي: خير القبائل قبيلة بني النجار، فعبر عنهم بالدار، من إطلاق المحل وإرادة الحال، أو أن خيرتها بحسب خيره أهلها.

(الخَزْرج) بفتح المعجمة، وسكون الزاي، وبراء، وجيم.

(سَاعِدة) بكسر العين المهملة.

<<  <  ج: ص:  >  >>