للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(يدعوهم)؛ أي: في الزمان المستقبل، وقد وقع ذلك في يوم صفين يدعو الفئة الباغية إلى الحق، ويدعونه إلى البغي، فهو معجزة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وسبق في (باب: التعاون في بناء المساجد).

* * *

١٨ - بابُ الْغَسْلِ بَعْدَ الْحَرْبِ وَالْغبَارِ

(باب: الغسل بعد الحرب)

٢٨١٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَمَّا رَجَعَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ وَوَضَعَ السِّلَاحَ وَاغْتَسَلَ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ وَقَدْ عَصَبَ رَأْسَهُ الْغُبَارُ، فَقَالَ: وَضَعْتَ السِّلَاحَ؟ فَوَاللهِ مَا وَضَعْتُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "فَأَيْنَ"؟ قَالَ: هَا هُنَا، وَأَوْمَأَ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ، قَالَتْ: فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -.

(الخندق)؛ أي: المحفور بالمدينة في غزوة الأحزاب.

(عصب)؛ أي: ركب وصار كالعصابة.

(قُريظة) بضم القاف وإعجام الظاء: قبيلة من اليهود.

* * *