للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وأَهْرِيْقُوا)؛ أي: صُبُّوا، وفيه لغتان.

(ذَنُوبًا) بفتح المعجمة: الدَّلو العظيمُ الملآنُ.

(سَجْلًا) بفتح المهملة وتسكين الجيم: الدَّلو فيه الماءُ، قلَّ أو كَثُرَ.

* * *

٨١ - بابٌ الاِنْبِسَاطِ إِلَى النَّاسِ

وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: خَالِطِ النَّاسَ، وَدِينَكَ لَا تَكْلِمَنَّهُ، وَالدُّعَابَةِ مَعَ الأَهْلِ.

(باب الانبِسَاط إلى الناس)

قوله: (فلا تَكْلِمَنَّه) من: الكَلم، وهو الجَرح، أي: خالِطِ الناسَ بشرط أن لا يحصلَ في دِيِنك خللٌ، ويبقى صحيحًا، ويُروَى: (تَثْلِمَنَّه).

(والدُّعَابة) بالجرِّ، عطفًا على (الانبساط)، وهو المُزَاح.

* * *

٦١٢٩ - حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو التَّيَّاحِ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ - رضي الله عنه - يَقُولُ: إِنْ كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - لَيُخَالِطُنَا حَتَّى يَقُولَ لأَخٍ لِي صَغِيرٍ: "يَا أَبَا عُمَيْرٍ! مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟ ".

<<  <  ج: ص:  >  >>