للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(واطلبا إليه) أي: يكون مطلوبكما مفوضًا إليه أو منتهيًا إليه، أي: الزَما مطالبَهُ.

(أصبنا)؛ أي: نزلنا من هذا المال وصرفا في جهة منه.

(عاثت)؛ أي: اتسعت في الفساد، يقال: عاث وعثًا، ومنه: {وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ} [البقرة: ٦٠].

(قال الحسن) البصري.

(عظيمتين) وصفهما بالعظم لأن المسلمين كانوا يومئذ فرقتين عظيمتين فرقة معه وفرقة مع مُعاوية، وكان الحسن يومئذ أحق الناس بهذا الأمر، فدعاه وَرَعُهُ إلى ترك الملك والدنيا رغبة فيما عند الله، ولم يكن ذلك لقلةٍ ولا ذلةٍ له ولا لعلةٍ، فقد بايعه على الموت أربعون ألفًا، فصالحهُ رعايةً لدينه، ومصلحة للأُمة، وكفى بذلك شرفًا وفضلًا، فلا أسوَد ممن سماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: سيدًا.

(علي)؛ أي: ابن المديني.

(من أبي بكرة)؛ أي: نُفيع الثقفي.

* * *

١٠ - بابٌ هَلْ يُشِيرُ الإِمَامُ بِالصُّلْحِ؟

(باب: هل يشير الإمام بالصُّلْح)

٢٧٠٥ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُويسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي، عَنْ