للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فحلبنا عليه)؛ أي: حقيقةً، أو مجازًا عن التقرُّب إليه.

(مَنْصل) بوزْن: مَخْرَج لفظًا ومعنًى.

وإنما سَمَّوه به لأنهم كانُوا يَنزعون الأَسِنَّة في رجَب، ولا يغزُون ولا يُغير بعضهم على بعضٍ، فالإسناد إليه مجازٌ، يُقال: أنصَلتُ الرُّمح: إذا نزَعتَ نَصْلَه، ونصَل السَّهمُ: إذا خرَج منه النَّصلُ، ونصَل أَيضًا إذا ثبَت أصلُه في الشَّيء فلم يخرج، فهو من الأَضْداد.

(شهر رجب)؛ أي: في شهر رجبٍ.

(إلى مُسيلمة) بدَلٌ من (إلى النَّار) بتكرار العامِل.

* * *

٧١ - قِصَّةُ الأَسْوَدِ الْعَنْسِيِّ

(باب قِصَّة الأَسْوَد العَنْسيّ)

بفتح المهملة، وسكون النُّون، قيل: اسمه عَبْهَلَة، بفتح المهملة، وسُكون الموحَّدة، وفتح الهاء، وهو ابن كَعْب، قتَلَه فَيْرُوز الدَّيْلَمي على المشهور في مرَض النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

والحديث المذكور في هذا الباب مرسلٌ.

٤٣٧٨ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرْمِيُّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ صالحٍ، عَنِ ابْنِ عُبَيْدَةَ بْنِ نشَيطٍ -وَكَانَ في مَوْضعٍ آخَرَ اسْمُهُ عَبْدُ اللهِ-: أَنَّ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، قَالَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>