(فحلبنا عليه)؛ أي: حقيقةً، أو مجازًا عن التقرُّب إليه.
(مَنْصل) بوزْن: مَخْرَج لفظًا ومعنًى.
وإنما سَمَّوه به لأنهم كانُوا يَنزعون الأَسِنَّة في رجَب، ولا يغزُون ولا يُغير بعضهم على بعضٍ، فالإسناد إليه مجازٌ، يُقال: أنصَلتُ الرُّمح: إذا نزَعتَ نَصْلَه، ونصَل السَّهمُ: إذا خرَج منه النَّصلُ، ونصَل أَيضًا إذا ثبَت أصلُه في الشَّيء فلم يخرج، فهو من الأَضْداد.
(شهر رجب)؛ أي: في شهر رجبٍ.
(إلى مُسيلمة) بدَلٌ من (إلى النَّار) بتكرار العامِل.
* * *
٧١ - قِصَّةُ الأَسْوَدِ الْعَنْسِيِّ
(باب قِصَّة الأَسْوَد العَنْسيّ)
بفتح المهملة، وسكون النُّون، قيل: اسمه عَبْهَلَة، بفتح المهملة، وسُكون الموحَّدة، وفتح الهاء، وهو ابن كَعْب، قتَلَه فَيْرُوز الدَّيْلَمي على المشهور في مرَض النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.