(على الجهاد) ورَد في نُسخةٍ: (على الإسلام)، وليس بموزونٍ، فالصواب الأول، وقد سبق: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يجيبهم، وقال ثانيًا: هم كانوا يجيبونه، ولا منافاة، فكان هذا تارة، وهذا أُخرى.
وَالنَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُجيبُهُمْ وَيَقُولُ:"اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَا خَيْرَ إِلَّا خَيْرُ الآخِرَهْ، فَبَارِكْ فِي الأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَهْ".
٢٨٣٦ - حَدَّثَنَا أبُو الْوَليدِ، حَدَّثَنَا شُعْبةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، سَمِعْتُ الْبَرَاءَ - رضي الله عنه -: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَنْقُلُ وَيَقُولُ:"لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا".