للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(منسوجة) هي خبر مبتدأ، وفي بعضها: مَنْسوجٌ، أي: [له] هدب.

(في حاشيتها) ويحتمل أن يكُون من القَلْب، أي: منسوجةٌ فيها حاشيتُها، وسبق الحديث بغير هذا اللَّفْظ في (الجنائز)، في (باب: مَن استَعدَّ الكفَن).

(محتاجًا) في بعضها بالرفع خبَر مبتدأ محذوفٍ، أو أنه مكتوبٌ على لُغة ربيعة في الوقْف على المنصوب المنوَّن.

(رجل) سبق أنه عبد الرَّحمن بن عَوْف.

(ما أحسنت)؛ أي: لم تُحسِن.

فيه أنَّ كسب النَّساج حلالٌ، وإعدادُ الكفَن قبل الموت، وكرَمُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وإيثارُه على نفسه مع الاحتياج إليه.

* * *

٣٢ - بابُ النَّجَّارِ

٢٠٩٤ - حَدَّثَنَا قتيْبةُ بن سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبي حَازِمٍ، قَالَ: أتى رِجَالٌ إِلَى سَهْلِ بن سَعدٍ يَسْألونهُ عَنِ الْمِنْبَرِ، فَقَالَ: بَعَثَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِلَى فُلَانة -امرَأةٍ قد سَمَّاها سَهْلٌ-: "أَنْ مُرِي غُلَامَكِ النَّجَّارَ، يعمَلُ لِي أَعوَادًا، أَجْلِسُ عَلَيْهِنَّ إِذَا كَلَّمتُ النَّاسَ". فَأمَرتهُ يَعْمَلها مِنْ طَرفَاءَ الْغَابَةِ، ثُمَّ جَاءَ بِها، فَأرسَلَتْ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -