٢ - باب قَوْلِ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "وَايْمُ اللهِ"
(باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: وايْمُ الله)
٦٦٢٧ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بَعْثًا، وَأَمَّرَ عَلَيْهم أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، فَطَعَنَ بَعضُ الناسِ فِي إِمرتهِ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ:"إِنْ كُنتم تَطْعَنُونَ فِي إِمرَتهِ فَقد كُنتم تَطْعَنُونَ فِي إِمرَةِ أَبِيهِ مِنْ قَبْلُ، وَايْمُ اللهِ إِنْ كَانَ لَخَلِيقًا لِلإمَارَةِ، وَإِنْ كَانَ لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إلَيَّ، وإنَّ هذَا لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ بَعدَه".
(بعثًا)؛ أي: سرية.
(فطعن) إما لصغر سنه، أو لكونه من الموالي؛ لعدم تجربته بأحوال الرياسة، أو غير ذلك.
(وايْمُ) بهمزة وصل تكسر وتفتح والميم مضمومة، وحكى الأخفشُ كسر الميم مع كسر الهمزة، ولغاتها نحو العشرين؛ لكثرة استعمالهم لها في القسم، وهو اسم وضع للقسم، أو هو جمع يمين حذف منه النون.