للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حديثُ تقديمِ الخطبة على بيان الجواز.

قلت: فيه نظر.

وفي الحديث: نَدْبُ الخروج للمصلَّى، لأنه أبلغ في التواضع، وأوسع، لأنَّ النَّاسَ كلَّهم يحضرون، بل والبهائم.

قال (ط): وفيه أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يلبس الرِّداءَ كما يلبس أهلُ الأندلس ومِصْرَ وبغداد، وهو غير الاشتمال به، لأنه حوَّل ما على يمينه على يساره، وبالعكس، ولو كان اشتمالًا لقيلَ: قَلَبَ أسفله أعلاه، أو حَلَّ رداءَه فَقَلَبه.

"قال سفيان" ليس تعليقًا، بل هو مِنْ تحديث سفيان للبخاري؛ كتحديث عبد الله بن محمد، فهو كالمعطوف عليه وإن لم يكن فيه عاطف، وكذا ساقه الحُميدي في "مسنده" عن سفيان ... إلى آخره.

"المسعودي" هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عُتبة بن عبد الله بن مسعود.

* * *

٢٠ - بابُ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ فِي الاِسْتِسْقَاءِ

(باب استقبال القبلة في الاستسقاء)

١٠٢٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَناَ عَبْدُ الْوَهَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: أَخْبَرَني أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدٍ: أَنَّ عَبَّادَ بْنَ تَمِيمٍ