سُورَةَ الْفَتْح، فَرَجَّعَ فِيها.
قَالَ مُعَاوِيَةُ: لَوْ شِئْتُ أَنْ أَحكِيَ لَكُم قِرَاءَةَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، لَفَعَلْتُ.
الثاني، والثالث:
(فرجع) بتشديد الجيم: هو ترديد الصَّوت في الحَلْق كقراءة أَصحاب الألحان.
* * *
{لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا}
(باب: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ} [الفتح: ٢])
٤٨٣٦ - حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، حَدَّثَنَا زِيَادٌ: أَنَّهُ سَمِعَ الْمُغِيرَةَ يَقُولُ: قَامَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ، فَقِيلَ لَهُ: غَفَرَ اللهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تأَخَّرَ؟ قَالَ: "أفلَا أكُونُ عَبْدًا شَكُورًا؟! "
٤٨٣٧ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَحيَى، أَخْبَرَنَا حَيْوَةُ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ، سَمِعَ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها: أَنَّ نبَيَّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حَتَّى تتفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لِمَ تَصْنَعُ هذَا يَا رَسُولَ اللهِ! وَقَد غَفَرَ اللهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute