ذَنْبِكَ وَمَا تأخَّرَ؟ قَالَ: "أفلَا أُحِبُّ أَنْ أكُونَ عَبْدًا شَكُورًا؟ "، فَلَمَّا كثُرَ لَحْمُهُ، صَلَّى جَالِسًا، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكعَ قَامَ، فَقَرَأَ ثُمَّ ركعَ.
الحديث الأول، والثاني:
(كثر لحمه) أنكَره الدَّاوُدي، وقال: المَحفُوظ: فلمَّا بَدَن، يعني: كَبِر، وهو مُحتمِلٌ لكثْرة اللَّحم، فكأنَّ راويهِ تأَوَّلَه على هذا، وفيما قالَه نظَرٌ.
(قام)؛ أي: في صلاة اللَّيل.
* * *
{إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا}
(باب: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا} [الفتح: ٨])
٤٨٣٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمرِو بْنِ الْعَاص - رضي الله عنهما -: أَنَّ هذِهِ الآيَةَ الَّتِي فِي الْقُرْآنِ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} قَالَ: فِي التَّوْرَاةِ: يَا أيُّها النَّبِيُّ! إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَحِرْزًا لِلأُمِّيِّينَ، أَنْتَ عَبْدِي وَرَسُولي، سَمَّيْتُكَ الْمُتَوَكِّلَ، لَيْسَ بِفَظٍّ، وَلَا غَلِيظٍ، وَلَا سَخَّابٍ بِالأَسْوَاقِ، وَلَا يَنفَعُ السَّيئَةَ بِالسَّيِّئَةِ، وَلَكِنْ يَعفُو وَيَصفَحُ، وَلَنْ يَقْبِضَهُ اللهُ حَتَّى يُقِيمَ بِهِ الْمِلَّةَ الْعَوْجَاءَ بِأَنْ يَقُولُوا: لَا إِلَه إِلَّا اللهُ، فَيَفْتَحَ بِها أَعْيُنًا عُميًا، وَآذَانًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute