(أو كالشعرة) يَحتمل التَّنويع من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والشَّكَّ من الرَاوي.
ومرَّ الحديث أوَّل (كتاب الأنبياء).
(فكبرنا)؛ أي: قُلنا: اللهُ أكبَر سُرورًا بهذه البِشارة، أو عظَّمنا ذلك.
(وقال أبو أُسامة) موصولٌ أوَّل (كتاب الأنبياء).
وقال (ش): هذا مُكرَّرٌ مع ما سبَق، وكأنَّه نَسِيَ أن يَضرِب عليه هنا، وفي "الجامع" مواضعُ كثيرةٌ.
(وقال جرير) موصولٌ في (الرِّقاق).
(وقال عيسى بن يونس) أخرجَه إسحاق بن رَاهْوَيْهِ في "مُسنَده".
(وأبو معاوية) وصلَه مسلمٌ، والطَّبَري.
* * *
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ} إِلَى قوِلهِ: {ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ}
{وأترفَنَاهُمْ}: وَسَّعْنَاهُمْ.
(باب: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ} [الحج: ١١])
قوله: (أترفناهم) كذا ذكَره هنا، وإنَّما موضعُه (سُورة المُؤمنين).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute